اكتشاف الصليب المقدس على يد الامبراطورة هيلانة السريانية
كانت هيلانة ابنة كاهن سرياني من الرها، جميلة جداً، عندما رآها الملك الروماني أحبها وأراد الزواج منها، فوافقت شرط أن تبقى مسيحية. و عندما رزقت بابنها قسطنطين كانت تصلي وتصوم لكي يهدي الله ابنها إلى نور الإيمان المسيحي. وفي أحد المعا
رك رأى الأمير قسطنطين أن جيش العدو أقوى و أكبر عدداً من جيوشه، خاف و احتار إلى أي إلـه يلجأ ويطلب العون، وإذا به يرى في السماء و الشمس ساطعة صليباًًً شبه عمود من نور مكتوباً عليه " بهذا تنتصر", ثم ظهر له الرب في حلم وقال لـه: " اصنع مثلما رأيت بهذا فتنتصر ". وفي الصباح أمر بصنع رمح ذهبي وفي وسطه صليب مكتوب فوقه أول حرفين من سيدنا يسوع المسيح، ثم دخل الحرب بهذا الرمح، وانتصر على أعدائه. وهكذا آمن واعتمد هو وجيشه - من اليهود والوثنيين - واصدر بعض قرارا عرف باسم مرسوم ميلانو، وتضمن:
1ـ حرية الأديان
2ـ منح المسيحيين حقوقاً في المساواة و العدالة.
3ـ جعل يوم الأحد يوم عطلة رسمية.
رك رأى الأمير قسطنطين أن جيش العدو أقوى و أكبر عدداً من جيوشه، خاف و احتار إلى أي إلـه يلجأ ويطلب العون، وإذا به يرى في السماء و الشمس ساطعة صليباًًً شبه عمود من نور مكتوباً عليه " بهذا تنتصر", ثم ظهر له الرب في حلم وقال لـه: " اصنع مثلما رأيت بهذا فتنتصر ". وفي الصباح أمر بصنع رمح ذهبي وفي وسطه صليب مكتوب فوقه أول حرفين من سيدنا يسوع المسيح، ثم دخل الحرب بهذا الرمح، وانتصر على أعدائه. وهكذا آمن واعتمد هو وجيشه - من اليهود والوثنيين - واصدر بعض قرارا عرف باسم مرسوم ميلانو، وتضمن:
1ـ حرية الأديان
2ـ منح المسيحيين حقوقاً في المساواة و العدالة.
3ـ جعل يوم الأحد يوم عطلة رسمية.
في عام 326 قررالملك البحث عن عود الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح، وعن قبره . فأرسل أمه ومعها بعثة رومانية لتزور الأماكن المقدسة وتتبارك بها، ولتبحث عن الصليب، عندما وصلت الملكة مع أعوانها إلى القدس، وجدوا أنه بني 132 هيكلاً وثنياً على أنقاض هيكل سليمان والجلجلة، وكان قبر السيد المسيح مغطى بتلال من الحجارة والأتربة، وقد بني فوق هذا التل هيكلاً لالهة الزهرة . فأمرت بهدم هذه الهياكل و إزالة الأتربة و النفايات من على قبر المسيح. فوجدوا مغارة قرب القبر وفيها 3 صلبان ولوح الكتابة الذي كتب عليه " يسوع الناصري ملك اليهود ". فاحتاروا أي صليب هو صليب السيد المسيح. فأحضروا شاباً ميتاً حديثاً ووضعوا الصليب الأول عليه فلم يحدث شيء، ثم وضعوا الصليب الثاني عليه فتحرك وقام حياً ففرح الجميع. وكان المتفق عليه أن يشعلوا النيران عند اكتشاف الصليب، فأشعلوا النار حسب الاتفاق.
تركت الملك هيلانة جزءاً من الصليب في القدس وأرسلت الباقي إلى ابنها قسطنطين فوضعه في الكنيسة مرفوعاً على عمود كبير وأصبح موضع اكرام وحج . وفيما بعد أمر ببناء كنيسة القيامة فوق القبر وكنيسة ثانية على الجلجلة، وأخرى فوق مغارة الصليب، ثم استدعى الأساقفة لتكريس الكنائس ومن ضمن الأساقفة كان الأسقف السرياني مار يعقوب النصيبيني.
(في الايقونة الامبراطورة هيلانة تسلم الصليب المقدس لابنها قسطنطين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق