اللوحة : اسمها " الاب الرحيم" للفنان الهولندي رامبرنت ، و تمثل عودة الابن الضال ، اللوحة تظهر الابن الاصغر و هو في حالة من الهدوء و السلام يلقي رأسه في حضن ابيه ، مثل سفينة وصلت الميناء بعد عاصفة هوجاء ، أو مثل طفل نائم في حضن امه ، ملابسه ممزقة مثل اشرعة قارب تلاطمت عليه امواج البحر ، لحمه ممزق مجروح و يرتدي نعلين مقطعين دلالة على العبودية
اما الاب فانه منحني بكل لطف و رقة على ابنه العائد ، يضع الاب يديه برقة و لطف على ابنه ،نلاحظ انه يوجد اختلاف واضح في بنية و حجم اليد فقد رسم رامبرنت يد رجل و الاخرى يد امرأة و ذلك بقصد ان يخبرنا ان هذا الاب يمثل الام الحنونة في الوقت ذاته ، انه يجمع بين رحمة الاب و حنان الام و هذا هو الله ذاته.
من الليتورجيا السريانية في عيد اكتشاف الصليب المقدس
تعال أيها الصليب و احك لنا ما هي هذه القوة التي جعلت الشعوب من أقاصي الأرض لأقاصها تسجد لك ؟!
(الصليب) : صرت مذبحا" على رأس الجلجثة و علي صلبوا ابن الله ، عصره اليهود برمح ولم يذوقوا من خمره و قبلته الكنيسة المقدسة على المذبح ومنه تتلذذ .
تو صليبو اشتاعو لان موناو حيلو ومن سوفي لسوفي درعو عامي لوخ سغدين
(صليبو) : مذبحو عبيد هويث عال ريش كوغوولتو وعلاي صلبووي لبرو دالوهو ، عصرووي يووذويي برورمحو ومن حمره لو طعم وقابلته عيداث قوودشو وقاربته لمذبحو ومنه مثبسمو .
#عيد_الصليب
